السياحة فى تونس

مرسلة بواسطة mohammed الخميس، 15 أبريل 2010




يساعد موقع تونس ذو الطبيعة المتنوعة بين شواطئ وجبال وصحراء على جعلها نقطة جذب رئيسية يؤمها أكثر من خمسة ملايين سائح سنويا تبلغ نسبة الأوروبيين منهم نحو 90% والنسبة الباقية من السياح العرب الآسيويين والأفارقة.
Type your اقراء المزيد here

Type rest of the post here

يساعد موقع تونس ذو الطبيعة المتنوعة بين شواطئ وجبال وصحراء على جعلها نقطة جذب رئيسية يؤمها أكثر من خمسة ملايين سائح سنويا تبلغ نسبة الأوروبيين منهم نحو 90% والنسبة الباقية من السياح العرب الآسيويين والأفارقة.
وهذا الجمال الذي يستهوي أفئدة زوار تونس الخضراء يوازيه ثراء متعدد آخر في تاريخ وثقافة وتراث تونس وامتياز في مرافق الخدمات السياحية الأخرى كالفنادق الفخمة والمنتجعات الساحلية والأماكن الترفيهية العديدة.. هذا كله تباشره كفاءات تونسية ذات خبرة أصيلة وعريقة في إكرام وفادة الضيف وبذل كل الجهد لراحته وسعادته.
وقد أسهم موقع تونس ومناخها بدرجة رئيسة في إعطائها أهمية سياحية خاصة، فشمسها المشرقة على مدار السنة وطقسها المتوسطي المعتدل وطبيعة أرضها المتنوعة كل ذلك جعل منها نقطة جذب سياحي تتصدر نقاط الجذب السياحي العربي مع مصر والمغرب.
وتتوافر لتونس جميع مقومات الجذب السياحي الأخرى، فهناك كما أشرنا وعي سياحي عال على المستويين الرسمي والشعبي، ويجد السائح في تونس بغيته مهما تنوعت وتباينت، فإلى جانب شواطئها الطويلة على مياه المتوسط والمجهزة بمرافق وخدمات سياحية متطورة هناك المقصد السياحي الثقافي ممثلاً بكنوز من التراث والآثار والمتاحف تعكس كلها تواتر حضارات عريقة شهدتها تونس منذ فجر التاريخ.
وفي كل ركن من تونس يجد السائح والزائر ما يناسبه من الفنادق الفخمة والنزل والمنتجعات التي تقدم خدمات الاستجمام والاستشفاء بالمياه المعدنية الطبيعية ويجد ما يرغب من مطاعم تقدم شتى أنواع الأطعمة المحلية والعالمية.
وإلى ذلك تتمتع تونس ببنية خدمات متطورة في مجال المواصلات والنقل جوا وبراً وبحراً بالإضافة إلى خدمات الاتصالات الحديثة التي تستوعب كل ما تنتجه تكنولوجيا الاتصال الحديثة وبالطبع فقد وفر هذا لتونس أن تكون سوقا مالية هامة تنتشر فيها المصارف والمؤسسات المالية العالمية الكبرى.
المعلومات الأساسية
العاصمة: تونس
أهم المدن: طبرقة والحمامات ونابل وسوسة والمنستير والمهدية وجربة وقرطاج والقيروان وبنزرت وصفاقس وتوزر وقابس.
المساحة: 164.418 كم مربعا.
عدد السكان: 9.8 ملايين نسمة (2002م).
طول السواحل: 1298 كم عدا الجزر.
اللغة الرسمية: العربية.
اليوم الوطني: 20 مارس/ آذار (الاستقلال 1956).
التوقيت: + ساعة واحدة لتوقيت غرينتش.
العملة: الدينار التونسي (1000 مليم) ويبلغ سعره حوالي 70% من الدولار. وأكثر من ذلك قليلا مقابل اليورو. ويقبل التعامل بكل بطاقات الائتمان الدولية مثل فيزا وماستركارد وأميركان إكسبرس إلخ.
الكهرباء: 220 فولت.
الهاتف: 216 ثم رقم الجهة داخل تونس من 71 إلى 78 حسب المنطقة ثم الرقم المطلوب.
العطلة الأسبوعية: الأحد.
الدوام الرسمي: على فترتين، صباحية من 8.30 إلى 12.45 ومسائية من الثالثة إلى الخامسة و45 دقيقة، أما في شهري الصيف يوليو/ تموز وأغسطس/ آب وفي شهر رمضان المبارك فنصف دوام.
المرافئ والمطارات: مطار تونس قرطاج يبعد عن وسط المدينة ما لا يزيد على خمسة كيلومترات، وهناك مطارات أخرى مثل مطار جربة جرجيس على مسافة 6 كلم غرب جربة، ومطار صفاقس 8 كلم غرب المنستير، ومطار توزر نفطة مطار جنوب منطقة الواحات، وتوجد في تونس عدة مرافئ مثل مرفأ تونس وصفاقس وسوسة وبنزرت.
الرمز الكودي: TS.
التقسيم الإداري: تنقسم تونس إلى 24 ولاية (محافظة)، وهي كالآتي: باجة وبن عروس وأريانة وتونس ومنوبة وبنزرت وزغوان وجندوبة والقيروان والكاف وسليانة وقفصة وتوزر ومدنين وقابس وسيدي وبوزيد وسوسة وصفاقس ونابل، وتطاوين والمنستير والمهدية والقصرين .
الموارد الطبيعية: البترول والفوسفات وخام الحديد والرصاص والزنك والملح.
المناخ: مناخ تونس معتدل متوسطي في الشمال وعلى طول السواحل وشبه جاف داخل البلاد وفي الجنوب، وتتميز تونس بشمسها المشرقة معظم أيام السنة، أما درجات الحرارة فيبلغ معدلها السنوي في فصل الشتاء نحو 12 درجة مئوية مع سقوط الأمطار، أما في الصيف فيبلغ معدل درجات الحرارة نحو 29 درجة مئوية.
نبذة جغرافية
تقع الجمهورية التونسية في أواسط شمال أفريقيا، حيث تحيط بها من جهتي الشمال والشرق مياه البحر الأبيض المتوسط ومن الغرب الجزائر ومن الجنوب الشرقي ليبيا، ويبلغ طول سواحلها دون احتساب الجزر 1298 كم، أما مساحتها الإجمالية فتبلغ 162 ألفاً و 155كلم مربعا.
وتونس تشكل بموقعها الزاوية الشمالية الشرقية لدول المغرب العربي، كما أن موقعها الإستراتيجي على الحوض الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط يجعلها نقطة اتصال مهمة بين أوروبا والعالم العربي وأفريقيا خاصة دول الشمال الأفريقي.
وأرضها عبارة عن سهول وهضاب وجبال أهمها جبل التل وجبال الأطلس الشرقي وأعلى قممها قمة جبل شامبي وارتفاعها 1544مترا، وتتخلل الجبال أودية كثيرة أهمها وادي المجردة ويسيل فيه نهر المجردة وهو أكبر أنهار البلاد، وبين الجبال والصحراء ثمة سباخ مالحة كثيرة أهمها سبخة الجريد أو شط الجريد، وشط الغرسة في الغرب الأوسط من البلاد.
نبذة تاريخية
تونس ذات تاريخ طويل شهد تعاقب العديد من الحضارات، ويرجع تاريخ البلاد ذات الأصول البربرية (السكان الأصليين) إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد عندما أسس الفينيقيون مدينة قرطاج سنة 814 ق.م قرب موقع مدينة تونس الحالية.
وقد عرف الفينيقيون بشجاعتهم ومهارتهم التجارية وامتد نفوذهم على طول سواحل المغرب العربي وأجزاء من صقلية وسردينيا وإسبانيا.
وبعد تدمير قرطاج التي عرف منها أشهر القادة الحربيين في التاريخ حنيبعل 146 ق.م أعاد الرومان بناءها وأسسوا دولة عمرت ستة قرون ثم تعاقب على حكم تونس الفندال فالبيزنطيون.
ثم كان أن استرجعت تونس مكانتها كدولة قوية في شمال أفريقيا مع الفتح العربي الإسلامي سنة 26 هجرية الموافق لسنة 647 ميلادية. وأصبحت مدينة القيروان التي بناها الفاتح عقبة بن نافع عاصمة للبلاد وتحولت سريعا إلى مركز تجاري هام بين المشرق وأفريقيا ومنارة للعلم الذي امتد إشعاعه إلى أوروبا.
ثم حكم الحفصيون البلاد من 630 إلى 981 هجرية الموافق لـ 1233 إلى 1574 ميلادية وجعلوا من مدينة تونس عاصمة لهم. ونتيجة للصراع على السلطة تفككت الدولة الحفصية وأصبحت مسرحا للصدامات بين الإسبان والعثمانيين الذين تمكنوا من السيطرة في نهاية الأمر على تونس.
وتمكن العثمانيون من تأسيس الدولة الحسينية إلى أن انتهى حكمهم بقيام الجمهورية التونسية عام 1957، أي بعد عام من استقلالها عن الاستعمار الفرنسي وفي يوم 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 1987 حصل التغيير الذي جدد لتونس حيويتها وأصالتها وانتماءها العربي.
النقل
تمتد تونس على مساحة 164 ألف كلم ما يجعل من التنقل والسفر فيها مغامرة لذيذة فعلا. ويمكن للراغبين في تأجير السيارات الحصول على غايتهم في كل الفنادق التونسية تقريباً أو عند شركات التأجير المنتشرة في كل المدن وفي المطار نفسه.
وتؤجر السيارات في تونس باليوم عادة وبأسعار مقبولة مع إمكانية الحصول على السيارات الكبيرة من الماركات الأخرى، ويمكن تأجير السيارة وحدها أو بسائقها حسب الطلب.
تمتلك تونس شبكة طرقات حديثة تتمحور حول الطرقات السريعة الرابطة بين المدن الكبرى، كما ترتبط المدن الأخرى بشبكة حديثة ومتطورة أيضا. ويمكن التنقل عبر شبكة من المواصلات مثل الباصات السياحية التي تقدم كل المرافق والخدمات وسبل الراحة اللازمة أو عبر القطارات الحديثة.
وتوفر شبكة الخطوط الداخلية للطيران حلولا مناسبة للراغبين في ربح الوقت وزيارة أقصى ما يمكن من مناطق، ويكفي الاتصال بمكاتب الشركة التونسية للخطوط الداخلية للحصول على كل المعلومات الضرورية عن التوقيت والأسعار والرحلات.
الموسيقى والمهرجانات والمتاحف
مهرجان قرطاج هو من أشهر المهرجانات بتونس يجمع بين الموسيقى الشرقية والغربية، وموعده خلال يوليو/ تموز وأغسطس/ آب من كل سنة بالمسرح الأثري بقرطاج، ولعشاق الموسيقى الكلاسيكية موعد كل سنة خلال أكتوبر/ تشرين الأول بأكروبليوم قرطاج.
وبجوار ذلك يمكن زيارة مدينة سيدي بو سعيد وقصر البارون أرلنجاي الذي أصبح اليوم مقرا لمركز الموسيقى العربية والمتوسطية.
ويحتوي هذا القصر الذي شيده أحد الأثرياء الأوروبيين كتعبير عن حبه لمدينة سيدي بو سعيد على متحف به العديد من الآلات الموسيقية التونسية، ومن المتاحف الجديرة بالزيارة أيضا متحف باردو الشهير الذي يقع بقصر يرجع بناؤه إلى عهد البايات خلال القرن التاسع عشر الذي يضم أكبر مجموعة من الفسيفساء الرومانية في العالم.
ويمكن للزائر أيضا حضور العديد من المهرجانات الصيفية الأخرى كالمهرجان الدولي للحمامات والذي يجمع بين الموسيقى والمسرح ومهرجان الجاز بطبرقة.
مؤتمرات
تعد سياحة المؤتمرات من بين نجاحات تونس في الأعوام القليلة الماضية، حيث شهدت البلاد ارتفاعا ملحوظا في طلب هذا المنتوج من عدة شركات ومنظمات عالمية وعربية، ويرافق هذا النمو زيادة في عدد النزل الفاخرة ذات 5 نجوم التي تمثل اليوم قرابة 40% من الطاقة الفندقية الجميلة للبلاد.
كما أن تزايد عدد القاعات الكبرى للاجتماعات المتواجدة داخل النزل دليل آخر على تطور هذا النوع من السياحة يكمن في بروز عدة وكالات سفر مختصة بجانب الوكالات الكبرى التي وجهت قسطا من جهودها لتطوير هذه السياحة.
وحتى تنسيق كل هذه المجهودات قام المهنيون بالشراكة مع إدارة السياحة بتأسيس مكتب لسياحة المؤتمرات (Tunisia Convention Bureau) يعنى بالتنسيق بين مختلف المتدخلين في القطاع ومد المنظمين الأجانب بالمعلومات والإعانة الكفيلتين بإنجاح مؤتمرهم أو اجتماعاتهم.
المطبخ التونسي
يجد الزائر في الأكلات التونسية التنوع واللذة، فالأكلة التقليدية يقع إعدادها غالبا بزيت الزيتون وبعض البهارات المحلية ما يضفي عليها طعما خاصا.
وقد أصبحت هذه الأكلات تقدم بمطاعم توجد غالبا بمنازل عتيقة وفخمة تمت تهيئتها لهذا الغرض حيث يمكن للزائر الذواق اكتشاف أشهر الأطباق التونسية كالكسكسي بالسمك والمرقة الحلوة وطاجين ملصوقة وغيرها من الأكلات المحلية. ومن بين هذه المطاعم نخص بالذكر دار الجلد والسراية ودار بالحاج في المدينة العتيقة بتونس قرب ساحة الحكومة.
التسوق
تعد الصناعات التقليدية في تونس من أهم مجالات التسوق حيث تمثل المحلات في الأسواق أو في المنتجعات السياحية الحديثة وفي المركبات التجارية بالفنادق والنزل واجهة لكنز ثقافي وحضاري كبير.
وتشتهر عدة مدن تونسية بعدة منتجات مثل الخزف الذي صنع شهرة مدن مثل نابل 60 كلم شرق العاصمة، أو سجنان 70 كلم شمال العاصمة، أو جربة 450 جنوب شرق تونس العاصمة، حيث تشتهر مدن أخرى بصناعات أخرى مثل الزجاج والبلور التقليدي أو المنسوجات والنحاس والخشب والمصوغ والحلي ما يجعل المدن التونسية متاحف ومحترفات فنية حقيقية.
ولضمان التمتع بالتسوق يمكن التركيز على المحلات المعتمدة التي تتمتع بثقة الجهات الرسمية من خلال شعار الاعتماد على واجهة المحلات، وتلزم هذه العلامة التجار بالشفافية في التعامل على مستوى الأسعار وشروط الجودة والسلامة من العيوب والالتزام بآجال التسليم للمواد التي يتم شحنها إلى الخارج، وتتمثل شارة الاعتماد في علامة أو لافتة بارزة على واجهة المحل بيضاء اللون محاطة بإطار أخضر وفي وسطه باللون الأحمر حرف R اللاتيني.
ولا يقتصر التسوق على هذا الجانب، فتونس قبلة لماركات دولية كبيرة وشهيرة، كما أن البلاد تعيش في مناسبات عديدة مثل مواسم التخفيض أو مهرجان التسوق حركية تجارية مميزة.
السياحة المتكاملة والترفيه
تزخر تونس من الشمال إلى الجنوب بملاعب الغولف التي أحرزت شهرة دولية وتتوافر اليوم 8 ملاعب تتوزع على كل المناطق السياحية التونسية ويجري العمل على أن يكون المعدل في السنوات القادمة ملعبا لكل 5000 غرفة.
كما تعددت الفضاءات الترفيهية مثل الكازينوات (4 حاليا) التي تقدم الألعاب والعروض الفنية والمكملات الهامة للتنشيط الموضوعة لخدمة الزبائن من أفراد ومجموعات وعائلات.
أما سياحة الأعمال والمؤتمرات فتنمو بشكل هام وتوفر تونس كل الشروط لنجاح المؤتمرات والتظاهرات الدولية مثل القاعات والتجهيزات (صوتية وسمعية بصرية متنوعة) والإطار البشري المناسب (مترجمين محترفين وكتبة الخ) والخدمات اللوجستية المتنوعة (الاتصالات والنقل والإنترنت وغيرها).
أما سياحة اليخوت والموانئ الترفيهية فتعتبر اليوم من علامات السياحة الراقية في تونس التي تحتضن أعدادا متزايدة من المراكب واليخوت، وتتوافر بتونس شبكة من ستة موانئ ترفيهية كبيرة مخصصة لهذه المراكب بكل من سيدي بوسعيد بالعاصمة و340 مركبا وبياسمين الحمامات 740 مركبا وبسوسة القنطاوي 340 مركبا وبالمنستير 380 مركبا وبطبرقة 100 مركب وببنزرت 120 مركبا.
وتقدم هذه الموانئ كل الخدمات والمرافق (ماء وكهرباء وهاتف وحراسة وصيانة) ما جعل هذه الموانئ القريبة من أهم الموانئ الترفيهية الأوروبية قبلة أعداد متزايدة من المراكب التي تبحث عن بديل مناسب عن أوروبا جودة وسعرا.
الترفيه
مهما كانت الفترة التي يختارها السائح لقضائها في تونس فمن المؤكد أنه سيكون لزائرها الخيار بين أيام تونس النشيطة ولياليها العذبة، فخلال النهار بإمكانه زيارة متحف أو قاعة عرض أو القيام برحلة، وأثناء الليل سيحلو له التنقل بين النوادي والملاهي أو حضور سهرة فنية مع الموسيقى الشرقية أو الغربية، كما يمكنه التمتع بما توفره المطاعم من مأكولات شهية أو قضاء بعض الوقت بالفضاءات الترفيهية والكازينوات والملاهي الليلية.
يمكن كذلك للسائح التجول بشوارع المدن وبأحيائها التجارية العصرية أو بالمدن العتيقة لاقتناء ما يحلو له من مواد ومنتوجات. ويلقى السائح الشاب من ناحيته أيضا ما يشفي غليله من حيث الفضاءات الخاصة به من مدن الألعاب على غرار Tunisia Park وحدائق للألعاب وأخرى للحيوانات.
السياحة الصحية
للتونسي منذ أقدم العصور إلى اليوم علاقة خاصة بالاستجمام والعلاج بالمياه بفضل العيون والمنابع التي تجري من الشمال إلى الجنوب، وهي مياه ذات خصائص علاجية هامة مثل التخفيف من الوزن أو آلام الظهر والمفاصل وأمراض العين والأنف والحنجرة وغيرها.
ومع العلاج بالمياه المعدنية نجحت تونس في اقتحام تجربة أخرى تتمثل في العلاج بمياه البحر الذي يشكل الآن حلا مثاليا لعدد من المشاكل الصحية على غرار مخلفات الوضع والولادة والتوتر النفسي والعصبي.. الخ، وتعتبر تونس اليوم الثانية في العالم من حيث عدد ومستوى الخدمات التي تقدمها هذه المحطات العلاجية والسياحية التي ارتفع عددها إلى 20 مركزا.
من جهة أخرى فتح التطور الطبي في تونس آفاقا هامة حيث تحولت وجهة مميزة في مجال السياحة العلاجية تستقطب أعدادا كبيرة من دول المنطقة ومن أوروبا مثل بريطانيا التي ترسل سنويا 3000 مريض إلى تونس لتلقي العلاج بما في ذلك مجالات خاصة مثل الجراحة الدقيقة (زرع الأعضاء والكلى والقلب والتجميل وتقويم البصر وعلاج وزرع القرنيات وغيرها).
وقد أسهم ذلك في مزيد من التعريف بتونس وجعلها مقصدا هاما للجمع بين العلاج والسياحة للكفاءة الطبية العالية وما يتوافر بها من ظروف للنقاهة والترفيه عن المرضى ومرافقيهم أيضا.
المصدر الجزيرة

0 التعليقات

إرسال تعليق

BlogRoll

Blogroll

Categories

Text

Followers

search

Followers

Video Post

adsbanner