مدينة شرم الشيخ
يطلق عليها دائماً بأنها "أرض السلام" وذلك لأن أرضها تشهد عقد كثير من المؤتمرات السياسية والعلمية والسياحية।

وقد استضاف الرئيس مبارك عديد من الشخصيات العالمية وعقد كثير من المؤتمرات على أرضها وذلك بهدف دعم السلام العالمى بوجه عام.

وبما أن السلام هو أحد جوانب التعايش السلمى من جهة وتجنب أهوال الحروب من جهة أخرى، فيجب علينا أن ننقل للأجيال الجديدة الحاجة الملحة للسلام القائم على العدل والمساواة.

وتحت شعار السلام الشامل والعادل، تستضيف مدينة شرم الشيخ جموع الشباب من أركان المعمورة ليقيموا معسكراتهم فوق أرضها. وتحت شعارات السلام والصداقة تجتمع هذه اللقاءات من مختلف الأديان والأجناس والألوان على المحبة والإخاء.
توفر مدينة شرم الشيخ نوعية من العوامل الجاذبة للسياح والتي تتراوح بين خلفية الجبال الدرامية وحتى امتداد الشواطئ الذهبية لمياه لا توجد لها مثيل في أي منطقة أخرى.



أيضا الشعاب المرجانية تحت الماء والحياه البحرية التى لا تقارن باى مكان بالعالم توفر وقتا ممتعا لهواة الغطس وهناك حجرة كبيرة للسياحة العلمية لكل الأنواع المختلفة في اصناف الحياة البحرية منهم 250 نوعا مختلفا من الشعب المرجانية و1000 نوع من الاسماك المختلفة.

تلك المصادر الطبيعية وتشابهها مع أسواق السياحة الأوروبية قد أثارت النمو السريع للتوسع السياحى بأن المنطقة تجرب حاليا الثقافة البدوية بكل الحرف الملونه والتى تعتبر مشهدا يستحق الزيارة.
وجد رأس محمد عند الحد الجنوبى لمدينة شرم الشيخ وقد أعلنت متنزها قوميا فى عام 1983 وتحتوى على تشكيلة من الأنواع الجيولوجية المدهشة والتى تشمل الشعب المرجانية البارزة والسهول الرسوبية والأودية وجبال رملية وجرانيتية وكثبان رملية ناعمة.

اما زوار شرم الشيخ سوف يحوزون على لمحة ثقافية وسياحة دينية وسياحه تاريخية. ففى شرق المدينة يوجد دير سانت كاترين وهو احدى قلائل المبانى المسيحية التى لم يتم هدمها او اعادة تشييدها على مدى قرون فاللدير ارث روحانى يفوق اى تقدير وتمثل الحوائط المعمارية له ورسوماته ووثائقه التاريخية كنوزا لشرعية العالم. وما زال الدير يعمل حتى الآن ليستضيف 22 راهبا من ارثوذكس اليونان.

0 التعليقات

إرسال تعليق

BlogRoll

Blogroll

Categories

Text

Followers

search

Followers

Video Post

adsbanner